TY - JOUR ID - 99322 TI - قبةّ حرم الإمام الرضا (علیه السلام) JO - آستان هنر JA - ASH LA - fa SN - AU - لباف خانیکی, رجب علی AD - Y1 - 2019 PY - 2019 VL - 9 IS - گزیده مقالات به زبان عربی SP - 18 EP - 24 KW - حرم الإمام الرضا (ع) KW - القبّة الذهبیة KW - العتبة الرضویة المقدسة DO - N2 - ضریح الإمام الرضا (ع) هو النواة الأولى و الأساس للحرم الرضوی الطاهر، الذی کان عى الدوام محا لاهتام المحبین و الموالین، و بتبعهم البنائون والمعماریون والفنانون. و قد استوجبت قداسة و وظیفة هذا المکان الروحانی الدینی ضرورة صیانة عمارته و الحفاظ علیها فی أفضل حالة ممکنة من ناحیة الموقع و الثبات و الزخارف و التزیینات و الفخامة و الجال. و بناء علیه ازدادت مع مرور الزمان الأبنیة الجانبیة الملحقة بالحرم الشریف، و تمّ تعزیز بنائه و تقویته و کانت العنایة البالغة بزخرفته و تزیینه بالمقدار الوافی و الکافی؛ وفقا لمقتضیات و ظروف المکان و الزمان، ولکن یبدو أنّ مراعاة مکانة الحرم الشریف قد أخذت بعین الاعتبار بالدرجة الأولى، و کان لها الأولویة، و قدتجلى ذلک فی ارتفاع القبّة المنورة لمرقد الإمام الرضا(ع)، فکان بذلک تمیّز الضریح المطهر وجمال إطلالته، و علوه و إشراقه بالنسبة لما یحیط به من أبنیة. و بات تمایز القبّة و إطلالتها الفخمة أمرا ضروریا مع البدء فی تشیید أبنیة أخرى مجاورة للحرم الشریف، و غدا ارتفاع بعضها أعى من ارتفاع القبّةالشریفة؛ من قبیل قبّة مسجد جوهرشاد و أواوینه، و قبّة رواق دارالسیادة، و بطبیعة الحال هذا أمر لایلیق بمکانة الضریح المنور. و منذ تشیید القبّة المزدوجة المرتفعة ذات الغطائین فوق الروضة المنورة باتت هذه القبّة رمزا لعمارة العتبة الرضویة المقدسة، و نقطة تحول کبیرة، و عنصرا معماریا لفت إلیه أنظار الموالین و قلوب المؤمنن الوالهین، و ازاد یوما بعد یوم بهاؤها و جلالها. و للأسباب مجهولة بقبت مسألة المراحل التی مرّبها بناء القبّة المشرفة للحرم المطهر على الرغم من أهمیتیه الفائقة امرا غائبا فی التاریخ المکتوب و المنقول للعتبة الرضویة المقدسة، و نحن نسعى فی هذه المقالة إلى بیان مراحل بناء القبّة، و التغیرات التی شهدتها غیر تعاقب الأیام والسنین، و سوف نبین کیفیة و مسار وصول القبّة الشاّء إلى بُنیتها الحالیة. UR - https://www.astanehonar.ir/article_99322.html L1 - https://www.astanehonar.ir/article_99322_6b947eb0f905951e302c0c1c014df0ff.pdf ER -